ترامب: الضربات الإيرانية ضد القوات الأميركية كانت ضعيفة ولم تسفر عن إصابات.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها استخدمت أكثر من 182 طناً من المتفجرات و75 سلاحاً في غارات استمرت 25 دقيقة، نفذتها طائرات الشبح “بي-2″، واستهدفت منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز. وشاركت في العملية 125 طائرة عسكرية، بما في ذلك سبع قاذفات من طراز “بي-2” أطلقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات.

وقالت إيران أنها أطلقت عدة صواريخ على قاعدة “العديد” الجوية الأميركية في قطر، وأكد التلفزيون الرسمي أن القصف جاء “ردًا على العدوان الأميركي”. وذكرت تقارير إعلامية، بينها موقع “أكسيوس”، أن إيران أطلقت ستة صواريخ على القاعدة.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرد الإيراني لم يكن مفاجئاً للولايات المتحدة. وقال إن إيران ردّت على تدمير منشآتها النووية بردّ ضعيف جداً، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية الأميركية أسقطت 13 صاروخاً من أصل 14 أطلقتها طهران.

وأضاف ترامب أن المواقع النووية الإيرانية “دُمرت بالكامل”، واصفًا تقارير إعلامية تشكك في حجم الدمار بأنها “أخبار كاذبة”. وكتب: “المواقع التي ضربناها في إيران دمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك… حتى هم قالوا إنها ‘دُمرت بشكل جيد جدًا'”.

وشددت واشنطن على أن العملية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام في طهران، بل لضرب البرنامج النووي الإيراني. وقال نائب الرئيس جيه دي فانس، إن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي”.

وتواصل الإدارة الأميركية تقييم الأضرار التي خلفتها الضربات الإيرانية، فيما لم تصدر طهران حتى الآن تفاصيل عن حجم الخسائر التي لحقت بها نتيجة الضربات الأميركية أو تلك التي استهدفتها من جانب إسرائيل.

وقال ترامب في منشور آخر: “الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر… وقع أكبر ضرر على عمقٍ كبيرٍ تحت مستوى الأرض. هدف محقق!”. وذكرت مصادر أميركية أن عملية “مطرقة منتصف الليل” كانت سرية للغاية، ولم يكن على علم بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة المركزية الأميركية في تامبا، فلوريدا.