قيادي في الحراك التهامي ينتقد إقصاء أبناء تهامة ويطالب بشراكة عادلة
أبناء تهامة كانوا في مقدمة الصفوف منذ اللحظة الأولى لانقلاب ميليشيات الحوثي، وقدموا التضحيات دفاعاً عن العقيدة والوطن والأمن الإقليمي.
وقد أثبت أبناء تهامة وفاءهم وصدقهم في مواجهة الانقلاب، وكان الواجب مكافأتهم بتمثيل سياسي عادل وضمان استقلال قوتهم العسكرية بعيداً عن المشاريع الحزبية التي لا تمثلهم.
انتقد العقيد محمد العيسي القيادي في الحراك التهامي ما وصفه بـ”الإقصاء المتعمد” لأبناء تهامة، وفرض شخصيات لا تمثلهم بطريقة تهين تضحياتهم، مؤكدًا أن ما يحدث في تهامة لم يكن ليقبل في أي منطقة أخرى.
وأشار العيسي إلى أن أبناء تهامة يجب أن يحصلوا على تمثيل سياسي عادل وأن يتم ضمان استقلال قوتهم العسكرية لضمان بقائهم قوة متجذرة تحمي منطقتهم الاستراتيجية وتسهم في استقرار اليمن والمنطقة.
وشدد العيسي على أن “لا حلول مستدامة دون إنصاف تهامة، ولا استقرار دون شراكة عادلة تحفظ لتضحيات أبنائها معناها”، داعياً إلى الكف عن الوصاية والاعتراف بدور تهامة المحوري في أمن اليمن والمنطقة.
