وزير الإعلام اليمينى معمر الإريانى يكشف عجز النظام الإيرانى عن حماية رموزه ومصالحه الحيوية

طموحات إيران الإقليمية تكشف عن عجزها في حماية رموزها ومصالحها، حيث فشلت في حماية أهدافها الحيوية، وأصبحت أدواتها في المنطقة هشة وعاجزة عن مواجهة التحديات.
كشفت الأحداث الأخيرة في المنطقة عن ضعف النظام الإيراني في حماية رموزه ومصالحه الحيوية، كما أن ما يسمى “قوة طهران الإقليمية” لم تعد قادرة على حماية مقدرات الشعب الإيراني.
أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عبر منصة “إكس” أن الأذرع التابعة لإيران، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي وحزب الله، ليست سوى أدوات هشة لمشروع متاهج يهددها في الداخل الإيراني.
وأشار الإرياني إلى أن ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل انعكاس لانهيار منظومة دعائية عمل النظام الإيراني على ترويجها لأربعة عقود، من قبيل “الردع الحتمي” و”السيادة الإقليمية” و”الثأر المؤجل”، مؤكدا أن تلك الادعاءات باتت مكشوفة أمام الداخل الإيراني والعالم بأسره.
وأضاف الإرياني أن انكشاف النظام الإيراني لم يكن مفاجئا، بل نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والفساد وتجديد الثروات في تمويل المليشيات ونشر الفوضى تحت شعارات كاذبة، على رأسها “نصرة القضية الفلسطينية”، التي استخدمها النظام غطاء لتبرير تدخلاته في شؤون دول المنطقة.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن ما جرى يمثل رسالة قوية لكل من راهن على النظام الإيراني، الذي لا يملك سوى أدوات الخراب والدمار، مشددا على أن المجتمع الدولي بات أكثر إدراكا لخطورة هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجوده واستمرار أذرعه المسلحة.