وزير الإعلام اليمني: الأحداث الأخيرة كشفت هشاشة نظام طهران وعجزه عن حماية رموزه و منشآته النووية

نظام طهران عاجز عن حماية رموزه ومنشآته النووية ومراكز أبحاثه، وأذرعه مثل مليشيا الحوثي وحزب الله ليست سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى، هذا ما أكده وزير الإعلام في الحكومة الشرعية في تصريح له.
أكد أن الأحداث الأخيرة كشفت هشاشة النظام الإيراني وعجزه عن حماية عمقه الاستراتيجي أمام الضربات التي أطاحت بقيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، واستهدفت منشآت حيوية دون أن يتمكن من الردع أو الدفاع عن نفسه.
أوضح أن ما جرى لا يمكن اختزاله في خسائر تكتيكية، بل يمثل حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل والعدائية تجاه محيطه العربي، وهو انهيار لمنظومة دعايات نظام الملالي التي روجت لـ”قوة الردع” و”الثأر الحتمي” ووهم “السيادة” و”الهيبة الإقليمية”.
أشار إلى أن هذا الانكشاف ليس مفاجئًا، بل هو نتيجة لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية.
يعتبر أن ما حدث يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام، وأنه لم يعد هناك مجال للابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية، وأن العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا بوجوده.