المفوض السامي لحقوق الإنسان يطالب السلطات الحوثية بالإفراج الفوري عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية

يطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بفك احتجاز الموظفين الدوليين المحتجزين في اليمن.
أكد فولكر تورك، في تحديث قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد “يُعد إهانة للمجتمع الدولي بأسره”.
طالب المفوض السامي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بمن فيهم ثمانية من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية، الذين اختطفوا في حملات اعتقال منسقة استهدفت العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي.
أشار تورك إلى أن هذه الاعتقالات لا تستهدف أفرادًا بعينهم، بل تشكل تهديدًا خطيرًا للعمل الإنساني والدبلوماسي في اليمن، وتقوض الجهود الدولية الرامية لدعم حقوق الإنسان وتحقيق السلام في البلاد.
الوضع الإنساني في اليمن يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يواجه ملايين الأشخاص تحديات كبيرة في الحصول على الاحتياجات الأساسية، وتأتي هذه الاعتقالات لتزيد من تعقيد الجهود الرامية لتقديم المساعدة الإنسانية.
يؤكد تورك على أهمية احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، ويطالب السلطات اليمنية باتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح المحتجزين وضمان سلامتهم.