وزير الخارجية السعودي: نرفض الحلول العسكرية وندعم الحلول السلمية للقضايا الإقليمية
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على رفض المملكة العربية السعودية للحلول العسكرية في نزاعاتها الداخلية، مؤكداً على تفضيل المملكة للدفع باتجاه الحلول السلمية والحلول التفاوضية في الملف الإيراني، وذلك في تعليق منه على التوترات التي شهدتها المنطقة.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن اللجوء للقوة في حل الخلافات السياسية مرفوض، وأن الحلول السلمية والتفاوضية يجب أن تكون دائماً في المقدمة لتحقيق الاستقرار.
وأوضح الوزير السعودي، أن المملكة تؤمن بأهمية تسوية الخلافات السياسية بالطرق الدبلوماسية، كما أكد على أهمية التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة أخرى، ثمن الوزير السعودي التوافق بين بلاده وروسيا تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن لروسيا دوراً هاماً في مختلف الملفات الحساسة في المنطقة. وفيما يخص اتفاقيات إبراهيم، يرى الأمير فيصل أن الأولوية القصوى حالياً يجب أن تنصب على وقف الحرب في غزة بدلاً من التوسع في هذه الاتفاقيات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مواقف بلاده متطابقة مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالوضع في غزة، مشيراً إلى وجود نية مشتركة بين البلدين في مواصلة التعاون ضمن إطار “أوبك+”. وأشاد لافروف بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لتحقيق استقرار الأوضاع في اليمن.
