اخبار اليمن

50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات قتلوا في غارات وإطلاق نار إسرائيلي بغزة

أوضاع إنسانية كارثية تعيشها غزة جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 21 شهرا، فقد قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، إثر غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بالقطاع منذ صباح الأربعاء.

في أحدث الهجمات، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا في منطقة الكرامة غرب مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل سيدة فلسطينية وطفليها. كما قتل فلسطينيان اثنان وأصيب عدد آخر في غارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.

شهدت مناطق متفرقة من القطاع هجمات عنيفة، ففي شمال غزة، قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة. وفي حي الشجاعية جنوب مدينة غزة، أدى قصف إسرائيلي على منزل إلى مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.

وفي وسط وجنوب القطاع، تصاعدت حدة الهجمات، فقتل 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات. كما قتل 4 مواطنين في غارة على منزل لعائلة سلمان في دير البلح. وبالإضافة إلى ذلك، قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمنتظري مساعدات برصاص حي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.

وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار، بينهم اثنان من منتظري المساعدات. كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح.

وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو الماضي. وتجري إسرائيل هذه العمليات تحت غطاء ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، مما يجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وتأتي هذه الأحداث في ظل إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، وتشمل هذه الإبادة قتل وتجويع وتدمير وتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية. وقد خلفت هذه الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أدت إلى سقوط ضحايا كثيرين، بينهم أطفال، إضافة إلى دمار واسع النطاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى