مستشفى الجمهوري وصندوق النظافة يتبادلان الاتهامات حول تراكم المخلفات الطبية
أكدت إدارة مستشفى الجمهوري أن تراكم المخلفات في ساحته الخلفية يعود بشكل أساسي إلى اضطراب انتظام سيارات صندوق النظافة والتحسين، على الرغم من الحاجة الملحة لرفع النفايات بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا نظرًا لكثافة الحالات المرضية التي يستقبلها المستشفى.
وقد أوضحت الإدارة أنها تقوم بجمع المخلفات يوميًا في صناديق محكمة الإغلاق، كما أنها طالبت مرارًا وتكرارًا بزيادة عدد مرات مرور سيارات الصندوق، وهو ما لم يتم الاستجابة له بشكل كافٍ، ويعزى ذلك إلى الأعطال المتكررة في مركبات الصندوق. ونفت الإدارة أي تقصير من جانبها، ودعت إلى تضافر الجهود والمؤسسات لحل هذه المشكلة العالقة.
من جانبه، أوضح صندوق النظافة والتحسين أن المخلفات الطبية الخطرة هي السبب الرئيسي في زيادة العبء على إمكانياته. وأشار الصندوق في بيان له إلى مذكرة سابقة صادرة بتاريخ 18 مايو 2025، طالب فيها المستشفى بالتخلص من النفايات الطبية مثل الإبر عن طريق الحرق.
وأضاف الصندوق أنه يعتذر عن مواصلة رفع هذه النفايات نظرًا للأضرار التي قد تلحق بالعمال، بالإضافة إلى الكميات الكبيرة لهذه النفايات، وعدم التزام المستشفى بتوفير بدائل مناسبة للتخلص منها.
وأبدى الصندوق استعداده الكامل لاستئناف تقديم الخدمة شريطة التزام المستشفى بالشروط الفنية اللازمة. ودعا إلى ضرورة التعاون المشترك بين الطرفين بدلًا من تبادل الاتهامات لتجاوز هذه الأزمة.
