وزير الإعلام: جريمة صنعاء المروعة مؤشر على فوضى المليشيات والعصابات الإجرامية

هزت جريمة مروعة العاصمة صنعاء، حيث عُثر على جثة فتاة شابة مقطعة الأوصال بعد تعرضها للقتل على يد أحد عناصر مليشيا الحوثي. وتشير الأنباء الأولية إلى احتمال وجود ضحايا أخريات، مما يلقي بظلال من الرعب على المدينة.

وقال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، إن هذه الحادثة المأساوية لا تعد سوى نموذج واحد من سلسلة الجرائم المتكررة التي تشهدها العاصمة وجميع المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا. وأكد الإرياني أن هذه ليست حوادث فردية، بل هي نتيجة مباشرة للانقلاب وانتشار عصابات الجريمة المنظمة في ظل غياب تام لقيم حياة الإنسان على يد مليشيا لا تهتم سوى بجمع الجبايات وقمع أي صوت معارض.

وأضاف الوزير أن صنعاء، التي كانت رمزاً للحياة والتعايش، تحولت بفعل سياسات الحوثيين إلى مدينة تسكنها الأشباح ويسودها الخوف، حيث أصبحت الأرواح مستباحة والدماء رخيصة في ظل غياب العدالة المطلقة، بينما يمضي الحوثيون في ترسيخ ثقافة العنف والكراهية وتحويل مناطق سيطرتهم إلى ساحات للعنف يحكمها السلاح.

وفي سياق متصل، أعلنت الجهات الأمنية عن ضبط سائق يدعى إبراهيم طاهر طاهر شريم، يبلغ من العمر 44 عاماً، لارتكابه جريمة قتل الفتاة الضحية، التي تبلغ من العمر 25 عاماً وتحمل الأحرف الأولى “س. ع. أ”، والتي عُثر عليها جثة هامدة ومقطعة الأوصال.