الصحفي خالد سلمان: شبكات إرهابية تحت حماية رسمية والمجلس الانتقالي وقود الصراع

صرح الصحفي خالد سلمان بأن الشبكة الإرهابية التي كان يديرها أمجد خالد، امتدت لتشمل تنظيمات مثل داعش والقاعدة، بالإضافة إلى غرف عمليات الحوثيين. وأوضح سلمان أن تسمية أمجد خالد إرهابياً جاءت كخطوة استباقية بعد أن لوح بكشف أسرار الشبكات الإرهابية وعلاقتها بالقيادات الرسمية.
وأشار سلمان إلى أن العقلية الإجرامية التي تدير عمليات الإرهاب الرسمي، تستخدم أدواتها كـ”كرت محروق” عندما تصبح عبئاً، وتحول الأضرار إلى خسارة تتجاوز الأدوات التنفيذية لتصل إلى غرف صناع القرار. وبين أن شركاء الحكم، في تضارب الأدوار، يديرون معارك ظل “مصنوعة بالدم” ضد الشريك الانتقالي، وذلك عبر الكمائن وفرق الاغتيالات والتحالف مع قوى مختلفة.
وأكد سلمان أن أمجد خالد أطلق “الرصاص” على نشطاء المجلس الانتقالي ورموزه السياسية والعسكرية والأمنية، محتفظاً بـ”الطلقة الأخيرة” لحماية نفسه أو استخدامها ضد مرجعياته التي تتحكم به. وأضاف أن الهجوم على أمجد خالد جاء بعد أن هدد بالكشف عن “صندوق الموت الأسود” عقب اعتقاله لفترة قصيرة، ليجد نفسه بعد سنوات من الدعم، هدفاً لهجوم شديد.
وشبه سلمان ما حدث لأمجد خالد بمصير أي رجل عصابة يهدد بكشف أسرار اللعبة ويكسر قاعدة الصمت، مبيناً أنه دفع ثمن انتهاء دوره كـ”قاتل” وتحذيره بكشف كل الأوراق، مما أفقده الحماية التي كان يتمتع بها.
وأضاف الصحفي أن انخراط أمجد خالد مع الحوثيين لم يكن قراراً فردياً، بل جاء ضمن خطة “مطبخ سياسي رسمي” يدير عمليات تستهدف الانتقالي. وأوضح أن خالد مجرم مدان، لكنه واجهة لعقلية إجرامية لا تزال متجذرة في السلطة.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلمان أن المطلوب هو القبض على أمجد خالد حياً، مشددا على خطورة استمرار الإرهاب الرسمي في الحكم، واعتبار الانتقالي شريكاً معرضاً للاستهداف، بينما يعتبر الحوثي حليفاً باطناً.