مصدر باليمن ينفي تهجير قسري لعائلات نازحة بمأرب ويؤكد نقل 18 أسرة لتنظيم المخيم

الآلاف من الأسر النازحة في مأرب تواجه ظروفاً معيشية قاسية، حيث اشتكت عشرات العائلات من تعرضها للطرد من مخيم العرق الشرقي، وهو ما يفاقم معاناتهم بعد رحلة نزوح طويلة بدأت من محافظة إب.

وقالت هذه الأسر في مناشدات متكررة إن طردهم تم بعد بيع مواقع خيامهم، وتزايدت الاستغاثات لوقف هذا الإجراء الذي وصفوه بالإجحاف.

من جانبها، نفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب وجود أي حالات تهجير قسري في مخيم العرق الشرقي. وأوضح مدير عام الوحدة التنفيذية، سيف ناصر مثنى، بعد نزول ميداني، أن ما تم تداوله لا يعكس حقيقة الوضع، وأن الأمر لا يتعلق سوى بنقل 18 أسرة كانت تقيم في شارع حيوي داخل المخيم.

وأشار مثنى إلى أن هذا النقل جاء بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية، وقد تم توفير موقع بديل لهم داخل حدود المخيم.

كما أكد مسؤولو الوحدة أن الملف تمت متابعته على مدار خمسة أشهر بالتنسيق مع النازحين وإدارة المخيم وملاك الأرض، وتم منح الأسر مهلة كافية لتجهيز الموقع الجديد بالخدمات اللازمة بدعم من الشركاء الإنسانيين والسلطة المحلية.