زوجة تخنق زوجها بعد زواج دام أكثر من 40 عامًا والتحقيقات تكشف المتورطين الآخرين

كشفت تحقيقات حديثة عن تفاصيل مروعة لجريمة قتل بشعة هزت الأوساط المحلية، حيث أقدمت سيدة تدعى لطفية على إنهاء حياة زوجها، عبدة الظراسي، بأشنع الطرق بعد حياة زوجية امتدت لأكثر من أربعين عامًا.
وبدأت خيوط الجريمة تتكشف بعد العثور على آثار حبال واضحة على رقبة الضحية أثناء غسله، وهو ما دفع رجال البحث الجنائي برئاسة العقيد أحمد لاهب إلى فتح تحقيق معمق. وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى تورط الزوجة وآخرين في هذه الجريمة الشنعاء.
وقد خلفت هذه الواقعة صدمة واسعة في نفوس أفراد العائلة والمجتمع المحلي الذي عبر عن بالغ أسفه وحزنه الشديد إزاء هذه الخيانة التي طالت رب أسرة عرف عنه الطيب والاحترام. ووفقاً لأقارب الضحية، فقد قضى عبدة حياته في رعاية أسرته وكان مثالاً للزوج والأب، مما زاد من فداحة الحادث.
وتعمل الجهات الأمنية حالياً على استكمال كافة إجراءات القبض على المتورطين الآخرين، حيث ينتظر الجميع تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. وتهدف هذه القضية إلى أن تكون درساً قاسياً لكل من تسول له نفسه خيانة الأمانة والثقة الغالية. وفي خضم الأحداث، تسعى الأسرة للتأقلم مع الفاجعة الأليمة، وسط دعوات للمصالحة والصفح، إلا أن جراح الخيانة لا تزال عميقة في القلوب.