تسريبات مستمرة عن تغييرات في مجلس القيادة الرئاسي لصرف الأنظار عن تدهور الخدمات وارتفاع سعر الصرف

يواصل الصحفي العدني البارز عبدالرحمن أنيس انتقاده للمعلومات المتداولة حول تغييرات مرتقبة في مجلس القيادة الرئاسي اليمني، واصفًا إياها بأنها مجرد تسريبات متكررة تهدف لصرف الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي يعيشها المواطن.

وأوضح أنيس، في تصريحات خاصة، أن هذه التسريبات بدأت في الظهور منذ عام 2023 وتتكرر بانتظام في فترات مختلفة من عام 2024، وها هي تظهر مجدداً في 2025 بنفس السيناريو، حيث يتم فقط تغيير الأسماء وعدد الأعضاء دون أي تغيير جوهري.

وشدد أنيس على أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً عدم وجود أي تغييرات قادمة تتعلق بعدد الأعضاء أو هيكل المجلس.

ودعا المواطنين إلى التركيز على القضايا الاقتصادية الحقيقية، مثل ارتفاع سعر الصرف وتدهور الخدمات، باعتبارها هي مصدر الألم الحقيقي لهم، محذرًا من الانشغال بهذه التسريبات التي تتكرر بنفس الصيغة منذ سنوات دون أي تغيير.