الناشط عبدالرحمن النويرة يحذر من كارثة اجتماعية بسبب تطبيقات كشف هوية المتصلين والأسماء المسيئة

حذّر الناشط المجتمعي عبدالرحمن النويرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، من الاستخدامات المسيئة لتطبيقات كشف هوية المتصلين، موضحًا أنها قد أدت إلى مشاكل اجتماعية وأسرية وصفها بالكارثية.
وأكد النويرة أن هذه التطبيقات، التي تكشف أسماء أصحاب الأرقام كما هي مسجلة لدى الآخرين، باتت تستغل بشكل سلبي لتشويه سمعة الأفراد، خاصة النساء اللواتي يعملن في أماكن عامة.
وأشار الناشط إلى أن البعض يسجل أسماء موظفات في المحلات التجارية بعبارات غير أخلاقية، وهذه الأوصاف تظهر لاحقًا لمستخدمين آخرين، مما يتسبب في خلق سمعة سيئة و”خراب بيوت”.
ودعا النويرة إلى ضرورة احترام خصوصية الآخرين، وعدم تسجيل الأسماء بطريقة مسيئة أو جارحة، مؤكدًا على أهمية تسجيل الأسماء بأسمائها الحقيقية أو أعمالها فقط دون تجاوز حدود الاحترام.
كما ناشد المستخدمين بتصحيح أي أسماء غير لائقة مسجلة في هواتفهم ونشر الوعي حول هذه الظاهرة، التي وصفها بأنها كارثة حقيقية تساهم في تفكك الأسر.
وقد قوبلت دعوة النويرة بتأييد واسع من قبل الناشطين والمواطنين، الذين يرون أن هذه التطبيقات تحولت من وسيلة تعريف بالمتصل إلى أداة للإساءة والتشهير، مما يستدعي تدخلاً قانونياً واضحاً لوضع تشريعات تحظر هذا النوع من التسجيلات المسيئة.
وكشف العديد من المستخدمين أن نساءً تعرضن لظلم كبير وسوء فهم بسبب الأوصاف غير اللائقة المرتبطة بأرقامهن عبر هذه التطبيقات، الأمر الذي أدى في بعض الحالات إلى نزاعات مجتمعية وتفكك أسري يصعب احتواؤه.