معلم يكافح لتغطية احتياجاته الأساسية من راتبه الذي لا يكفي سوى ليومين

بدأت رحلة معلمٍ مع راتبه الشهري، متجهاً نحو السوق لشراء ما تحتاجه أسرته من مستلزمات ضرورية. فكان نصيبه من الرز كيلوين بسعر 6400، وكيلو سكر بـ 4000، ودبة زيت بـ 3000، ثم قراطيس الطماطم بـ 1800، وصابون الدقة بـ 2200، وصابون الغسلة بـ 1400.
ولم تتوقف قائمة المشتريات عند هذا الحد، إذ أضاف معجون الأسنان بـ 1000، والملح بـ 500، والبسباس الأحمر بـ 2000، والبهارات بـ 3000، والثوم بـ 1000، ثم كيلو الطماطم بـ 1400، وكيلو البطاطس بـ 1800، وكيلو البصل بـ 1000، والبسباس الأخضر بـ 500، والكزبرة بـ 400، وأخيراً الأسماك بمبلغ 5000.
وبعد عناء التسوق، حاول المعلم أن يدخر مبلغ عشرين ألف ريال لتغطية نفقاته اليومية أو اليومين القادمين فقط، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يفرض عليه “أن يعين الله على بقية الأشهر”، مقارناً إياه بالماضي حيث كانوا يقولون “الله يعين إلى نهاية الشهر”.
وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، أكد المعلم على تقديره لعدم إدمانه القات، معتبراً ذلك نعمة إضافية في زمن تضاعفت فيه التحديات، خصوصاً وأن الرواتب أصبحت تُصرف كل ثلاثة أشهر بدلًا من شهرية.