استقالات قيادات عليا بقوات الحزام الأمني في أبين تعمق الأزمة الأمنية

هدوء يلف محافظة أبين جنوب اليمن، لكنه هدوء ما قبل العاصفة، ففي قلب قوات الحزام الأمني، التي تُعد ركيزة أمنية أساسية، تتصاعد موجة استقالات تطال قيادات عسكرية بارزة.
وتمس هذه الاستقالات إدارة شؤون الأفراد والمالية، وقيادات دائرة التموين، مما يشير إلى عمق الأزمة الإدارية والمالية التي تعاني منها المؤسسة الأمنية.
ويأتي هذا الحراك الاحتجاجي مدفوعًا بتردي الأوضاع الخدمية والإدارية، مع شكاوى من سوء التخطيط وغياب الرؤية الاستراتيجية، ما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن العام.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الخطوات تأتي استجابة لسلسلة انسحابات لقيادات سابقة، مما يهدد بتفكك المنظومة الأمنية ككل، ويستدعي تدخلاً عاجلاً لاحتواء الموقف.
ويُحذر مراقبون أمنيون من خطورة تفاقم هذه الأزمة، خاصة في ظل التصاعد المستمر للتحديات الأمنية التي تواجهها أبين، مما يتطلب قرارات حاسمة لضمان استقرار المحافظة.