انطلاق مهرجان التمور بسقطرى لدعم الإنتاج المحلي وتعزيز مكانة الموروث الزراعي

انطلقت في مدينة حديبوه بمحافظة سقطرى فعاليات مهرجان التمور السقطرية، في خطوة طموحة لدعم وتعزيز الإنتاج المحلي من التمور، ورفع من شأنها في الأسواق المحلية والإقليمية. يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالموروث الزراعي العريق لأبناء الأرخبيل، ويعتبر شجرة النخيل رمزاً أساسياً للهوية الزراعية والثقافية للجزيرة.
وقد شارك في المهرجان ما يزيد عن 34 صنفًا متنوعًا من الرطب السقطري، مما يعكس التنوع الغني للمنتجات الزراعية في الأرخبيل. ودعا المنظمون المزارعين إلى ضرورة تبني أساليب الري الحديثة للحفاظ على أشجار النخيل وضمان جودة إنتاج التمور.
وتؤكد السلطة المحلية على اهتمامها البالغ بالمزارعين ودعم جهودهم الرامية إلى الوصول إلى منتجات عالية الجودة وقابلة للتسويق، خاصة مع الأعداد الكبيرة لأشجار النخيل في سقطرى التي تتجاوز المليون نخلة.
وشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان مسابقة جودة الرطب، بمشاركة واسعة من مزارعي الأرخبيل، حيث أسفرت النتائج عن فوز علي القيسي بالمركز الأول، وجعفر القيسي بالمركز الثاني، وحواش المزروعي بالمركز الثالث، ويحيى بن حمود بالمركز الرابع، وعبد الله علي بالمركز الخامس. وتتواصل فعاليات المهرجان ببرامج تنافسية أخرى، من أبرزها مسابقة “أكبر عذق نخيل”، التي تهدف إلى إبراز الثروات الزراعية المميزة لسقطرى.