لماذا عاد العقيلي إلى قيادة الجبهات وبقى المقدشيّ في الرّياض ؟

يبدو أنّ هناك خلافات حادة تدور خلف الكواليس بين أقطاب الجيش الوطنيّ في مأرب الغنيّ بالموارد وبالفائض التجاري للعسكر الوهميين حيث يتقاسم القادة العسكريين المليارات من تلك الرواتب .

 

وفي اليومين الماضيين ظهر الفريق العقيلي رئيس هيئة الأركان العامة السابق في جبهات القتال في نهم مع قيادات للتحالف وذلك على قناة الحدث بأكثر من مناسبتين بينما ظهر المقدشيّ مرتديّ الزّيّ العسكريّ بالرّياض والذي يتواجد فيها منذ أكثر من أسبوعين .

 

مراقبون قالوا لـ”الأمناء” إنّ هناك خلافات أدت إلى مغادرة المقدشي الرياض واستبداله بالعقيلي قائدًا الجبهات ولكن تلك الخلافات غير معروفة أسبابها وهي خلافات غير معلنة ولم تظهر على السطح ما تشبه الحرب الباردة .

وتفيد مصادر صحفية لـ”الأمناء” بأنّ علي محسن والإصلاح أصرّوا على عودة العقيلي لقيادة الجبهات مما رضخ التحالف لهذا الطلب .

وكانت صحيفة “الأمناء” قد أوردت خبرًا أنّ المقدشيّ قد تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة إثر وضع عبوة ناسفة أسفل سيارته وتمّ اكتشافها قبل نجاحها.