أرشيف

وزير الأوقاف يناقش مع نظيره السعودي جملة من القضايا ذات الإهتمام المشترك

اخبار من اليمن  

 

ناقش وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية اليوم في العاصمة المصرية القاهرة مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ جملة من القضايا ذات الإهتمام المتشرك. 

وفي مستهل اللقاء أطلع وزير الأوقاف نظيره السعودي على نبذة تعريفية عن أهم أعمال وأنشطة وزارته في الجانب الارشادي وفي جوانب دراسات وأعمال تطوير وتنمية أموال وممتلكات الأوقاف وتعزيز مواردها في بعض المناطق المحررة.

وأكد على ضرورة تعاون الوزارتين  في فضح فكر الحوثي المستورد من إيران الدخيل على مجتمعنا اليمني، والذي يهدف إلى طمس الهوية اليمنية الجامعة وإستبداله بعقيدة الولاية، في محاولة  لتحويل اليمن إلى ولاية ايرانية في جنوب الجزية العربية، وهو ما يستدعي وقفة جادة من الوزارتين للتصدي لهذا الفكر الجارف وبناء استراتيجية مشتركة لمواجهة الفكرة بالفكرة. 

واستعرض الوزير جملة من الإجراءات التي قامت بها الوزارة لمنع التمدد الإيراني فكريا وطائفيا من خلال إقامة العديد من الدورات للعلماء والخطباء والمرشدين، بالإضافة إلى المُحددات والبيانات التي تصدر للخطباء، وكذا ما قامت به الوزارة من كشف وايقاف مناهج حوثية كانت في طريقها للوصول إليهم، كما تطرق إلى جهود الوزارة في مؤازرة قوات الجيش الوطني في الدفاع عن الدين والوطن، من خلال حملات التوعية التي تقيمها الوزارة في مختلف الجبهات. 

 كما أشار إلى حزمة البرامج وأهم محطات تجويد مستويات خدمات الحجاج والمعتمرين اليمنين والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد بما يتيح لكافة مواطني الجمهورية اليمنية من كل المحافظات والمديريات الراغبين في أداء فريضة الحج أو العمرة الحصول على كل تلك الخدمات والامتيازات بيسر وسهولة..

من جانبه  أكد الوزير السعودي  على حرص المملكة الدائم في تجسيد روح الأخوة ومد يد العون لحماية ثوابت الأمة وأمنها الوطني والاقليمي من كل مهددات وجودها أو المساس بجزء منها..مشيراً إلى التعليمات والتوجيهات الدائمة من قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بإيلاء اليمن حكومة وشعباً كامل الدعم والاسناد حتى يتجاوز محنته.

حضر اللقاء وكيل وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد د.عبدالله بن محمد الصامل ووكيل وزارة الأوقاف والارشاد المساعد طارق القرشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى