عدن تستعرض وشبوة تعطي درسًا للطامحين بعودة الماضي وردفان تعيد أمجاد الثورة "تقرير خاص"

اخبار من اليمن هكذا احتفل الجنوبيون بذكرى الاستقلال المجيد الـ(30 من نوفمبر) ..
عدن تستعرض وشبوة تعطي درسًا للطامحين بعودة الماضي وردفان تعيد أمجاد الثورة “تقرير خاص”
شهدت عدد من المحافظات الجنوبية احتفالات كبيرة الخميس الفائت بمناسبة الذكرى الـ51 لاستقلال الجنوب، وطرد آخر جندي بريطاني.
ووجّه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، خطابا هاماً إلى الشعب الجنوبي عشية أمس الأول الخميس بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين للاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر.
وقال : “في ذكرى هذا اليوم المجيد يسعدني أن أحييكم جميعاً أينما كنتم، ومن خلالكم أحيي أبطال قوات المقاومة الجنوبية المرابطين على الأرض وفي جبهات القتال، في ساحات الشرف والبطولة، على خطى الثوّار الأوائل، وعلى طريق الدفاع عن النفس والدفاع عن الحقوق، الدفاع عن الوطن والعقيدة والهوية والتاريخ. وأتوجه إليكم جميعاً بالتهاني والتبريكات بمناسبة العيد الـ 51 للاستقلال الذي تحقق يوم الثلاثين من نوفمبر عام 1967م، اليوم الذي تزينت فيه عدن بالنصر، عدن التي لا تعرف الهزيمة، كعادتها، تطرد الغزاة في كل مرة، بعزيمة أهلها التي لا تلين ، وإرادتهم التي لا تُقهر.. كما نجدها فرصة لنتذكر بكل فخر واعتزاز وإجلال أولئك الثوَّار الذين خاضوا غمار تلك المرحلة بكل بسالة، مترحمين على أرواح شهداء تلك المرحلة التي جسّدوا فيها معاني الوطنية والفداء، كما نترحم على أرواح شهداء كل مراحل النضال والاستقلال الذي مازالت معاركه مستمرة على أكثر من صعيد، حتى تحقيق أهداف الإرادة الشعبية الجنوبية الحرة، أولئك المناضلون الأبطال الذين قادوا وشاركوا في الكفاح المسلّح ضد المستعمر بكل بسالة، حين حملوا على عاتقهم مسؤولية تاريخية وكبيرة من أجل الوطن وسيادته. حتى أثبتوا أن الجنوب وطن وهوية في حاضره ومستقبله، واليوم نكافح جميعاً نحن الجنوبيون لنفس الهدف السامي دفاعاً عن هذا الوطن، ولن نتنازل أبداً عن هويتنا الوطنية، وسيادة وطننا، وحقوق شعبنا المتمثلة في التحرير والاستقلال. وهذه هي أهدافنا وتطلعاتنا المشروعة التي فوضنا الشعب من أجلها، والتي قلنا ونؤكد اليوم مجدداً أنه لا تراجع عنها أبداً مهما كانت الصعوبات، ولا تنازل عنها مهما استفحل الشرّ وأهله”.
وأضاف : “أيها الشعب الجنوبي العظيم.. قبل نصف قرن من اليوم، ارتفعت راية الجنوب بعد أن ارتقى من أجلها شهداء كُثر خلال مرحلة التحرير المجيدة، وبعد أن استبد المستعمرون الجدد بهذا الوطن الجنوبي العظيم بقوتهم الغاشمة في 1994م وجد الجنوبيون أنفسهم أمام ضرورة حقيقية فكافحوا الاحتلال رغم قوته وجبروته ورغم إمكانياتهم الضعيفة آنذاك، إلا أن إرادتهم وصلابتهم جعلتهم يستقبلون الرصاص الغادر بصوت السلم وثورة السلام، فلم يكتفِ المحتل بذلك ولم يستفد من دروس التاريخ فأثخن في الشعب المظلوم قتلاً وتنكيلاً. فحمل الجنوبيون سلاحهم وانطلقوا ثواراً على خطى آبائهم وأجدادهم فكسروا ظهر المحتل وهزموا مشروعه بقوة السلاح والحق والإرادة، فهل يدرك الغائبون عن التاريخ والمغيّبون عن الواقع أن للشعوب صحوات وأن للثوّار جولات إن بدأت فلن ترحمهم ولن يرحمهم التاريخ.. ندرك تماماً – ونحن معكم – أنكم تتطلعون إلى المستقبل بأعين يملؤها الأمل، وبقلوب يسكنها صوت الثوار وهدير الثورة وصور الشهداء، وبسواعد لن تتوانى عن مواجهة الشرّ وأي مخاطر تهدد الثورة والوطن والشعب، وبأرواح محبة للسلام. نقول لكم اليوم، إننا وعلى الرغم من التعقيدات التي يصنعها خصومنا أمامنا إلا أننا ماضون بكم بوعيٍ كامل، ورغم الأمل الكبير إلا أننا لسنا ببعيدين عن صوت الثوار وهدير الثورة، ولتكن سواعدكم حاضرة وجاهزة”.
وتابع : “إننا وبالقدر الذي نحتاج فيه إلى اليقظة، فإننا نحتاج وعياً شعبيا ودعماً جماهيرياً يحافظ على التوازنات السياسية التي نسير فيها بدقة، وثقوا ثقة كاملة أن ثمن تجاوز الجنوب لن يكون هيناً، ولن يدفعه طرف دون طرف، بل سيدفعه كل من شارك فيه، خاصة من احتضناه وأعدنا له اعتباره بدمائنا وجراحنا وبنادقنا وما أسهل أن تهدم جداراً هشاً يمنعك عن حريتك ويحرمك من حقوقك وتطلعاتك المشروعة. عندها سنفرض خياراتنا السياسية مستندين إلى عدالة القضية الجنوبية وإلى إرادة الشعب الجنوبي الحر، وعندها لن يكون هنالك مكاناً لمن يدّعون أن شرعيتهم نزلت من السماء، ومثلما حاربنا الحوثيين ولا زلنا، فسنحارب من يسير بنهجهم في محاربة قضيتنا وشعبنا، ولا شيء يمنعنا عن مشروعية الدفاع عن أنفسنا ومستقبلنا”.
وقال الزبيدي : “اليوم أيضاً، وكجزء من معركتنا الكبيرة للدفاع عن هذا الوطن، نؤكد على استمرارنا في مكافحة الإرهاب ومحاربة مموليه وداعميه، وستستمر عملياتنا العسكرية والأمنية ضد هذه التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها داعش والقاعدة، وندعو الدول التي حملت على عاتقها مكافحة التطرف والإرهاب إلى دعم جهودنا وتطويرها بما يساعدنا على الاستمرار في مكافحة هذه المخاطر التي تهدد أمننا الوطني والأمن الإقليمي والدولي.. نؤكد على تمسكنا الراسخ بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي، ورفضنا القاطع لدعوات التخوين التي تستهدف النسيج الاجتماعي الوطني للجنوب، وندعو إلى تعزيز قيم التعايش والقبول بالآخر وليكن السلم قاعدة لاستيعاب كافة اختلافات وجهات النظر الجنوبية”.
وأضاف : “أكدنا ولا زلنا نؤكد على عمق شراكتنا مع دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حتى تحقيق أهدافنا المشتركة والقضاء على المشروع الفارسي المتمثل في جماعة الحوثي من المنطقة والقضاء على خطر فكر جماعة الإخوان المسلمين الذي ولدّ الإرهاب والتطرف.. وقلنا سابقاً إننا قد عملنا وبكل الوسائل على الارتقاء بهذه العلاقة الاستراتيجية نحو ضمان أمن واستقرار المنطقة واستعادة شعب الجنوب لسيادته على أرضه كعامل أساس في الحفاظ على الأمن القومي العربي، واليوم وبالقدر الذي نؤكد فيه لدول التحالف العربي على حرصنا في الحفاظ على هذه العلاقة التي انتجتها هذه المعركة المشتركة، نؤكد على تمسكنا بحقنا الكامل في قضيتنا الوطنية، وعدالتها وضرورة حلها، واحترام تضحياتنا ونضالنا الوطني”.
واستطرد : “ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على انفتاحه للحوار والسلام، واستعداده للمشاركة بإيجابية في العملية السياسية بما يحقق السلام وينهي الحرب، ويضع أساسا حقيقياً لمرحلة ما بعد الحرب بما يضمن للجنوبيين حقهم في حل قضيتهم حلاً عادلاً وفقاً لتطلعاتهم المشروعة. حيث لا يمكن لأي حل سياسي ينتقص من قضية شعب الجنوب أن يحقق أي سلام منشود في المنطقة، فقضية الجنوب ليست هامشاً، وأي حلول تقفز على الواقع الجديد الذي أفرزته الحرب سيكون مصيرها الفشل الذريع.. يا أبطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية البطلة، إننا نستحضر في هذه الذكرى العظيمة، الدور البطولي الذي تلعبونه، فأنتم حماة الوطن، وحاملو بيارق النصر، والمدافعون بأرواحكم عن رايته التي حميتموها بدمائكم الطاهرة، أنتم المكسب الحقيقي في هذه المرحلة الحرجة فكونوا كما عهدناكم على درب الدفاع عن الوطن وقضية الشعب، فالأمل بكم كبير، والشعب ينتظر منكم الكثير، فكونوا على قدر من المسؤولية، وليحمي الله أرواحكم الغالية”.
عدن تتزين بجيش جنوبي
من جانبه، شهد اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، الخميس الماضي، العرض العسكري المهيب الذي أقيم بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الـ 51 لعيد الاستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر.
وفي العرض الذي أقيم في معسكر الجلاء بالعاصمة عدن، وحضره قائد قوات التحالف العربي، وعدد من القيادات الإماراتية، والأستاذ فضل الجعدي القائم بأعمال أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، العميد ناصر السعدي، والأستاذ لطفي شطارة، والأستاذ علي الشيبة وقيادات سياسية وأمنية جنوبية، ألقى قائد قوات الدعم والإسناد العميد محمود سالم، رحب فيها بالحاضرين وقال : “إن هذه المناسبة لم تأتي إلا بعد أن ضحى فيها شعبنا بقوافل من الشهداء لينال حريته واستقلاله”.
وأكد : “إن أبناءنا اليوم يسطرون أروع البطولات في الدفاع عن أرضهم ضد مليشيات الحوثي، بمساعدة الأشقاء من دول التحالف العربي الذين سيظل شعب الجنوب وفيًا لهم جيلًا بعد جيل”.
شبوة تنتفض
احتفل أمس الأول الخميس أبناء محافظة شبوة في مدينة عتق، في حشد جماهيري غفير، بذكرى الـ 51 للعيد الوطني للاستقلال 30 من نوفمبر، تلبية لدعوة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.
وفي الاحتفال أصدرت القيادة المحلية لانتقالي شبوة بيانًا سياسيًا هامًا عن الحشد الجماهيري، بعثت من خلاله رسالة سياسية جنوبية، أكدت فيه أن أي مساعٍ أو جهود دولية لبحث سبل السلام في اليمن تتجاهل القضية الجنوبية سيكون مصيرها الفشل والإخفاق.
وقال البيان : «يا أبناء شبوة الأحرار ويا كل أبناء وجماهير شعبنا الجنوبي العظيم، لا شك وأنتم تحتشدون حماسا، وتتداعى جموعكم الهادرة، احتفاءً بيوم الـ 30 من نوفمبر إحياء للذكرى الـ 51 للاستقلال الوطني الأول، تضعون نصب أعينكم اليوم الوصول إلى غاية سامية وتحقيق هدف نبيل تتنفسون به الصعداء إلى الحرية، وتستخلصون منه نعمة الخلاص والانعتاق، ذلك الهدف العزيز هو إنفاذ إرادتكم الجبارة في إنجاز التحرير الكامل لوطنكم، والإعلان عن استقلالكم الثاني، واستعادة دولتكم الجنوبية الفيدرالية محفوظة السيادة وحرة القرار، وبهذه المناسبة وأمام حشودكم العملاقة وجموعكم المتعاظمة حقا علينا اليوم وبكل ما تمدنا به عزائمكم الفذة من تصميم، وتحقنه في ضمائرنا من إيمان وثقة أن نؤكد تمسكنا بالأهداف السامية لتحقيق النصر والاستقلال الثاني وهي (التأكيد على أن بذل أية مساع دولية أو إقليمية أو عقد أية مفاوضات تهدف إلى إيقاف الحرب وبناء السلام من شأنها أن تتجاهل القضية الجنوبية أو تغفل واقع ودور ما يمثله الجنوب ومقاومته اليوم من أهمية عملية لن يحالفها التوفيق أو يكتب لها نجاح ، ومصيرها حتميا الخيبة والفشل، والتأكيد على الدور البارز لثورة الجنوب التحررية بحراكها السلمي، وعلى ما قدمته المقاومة الجنوبية من استبسال وتضحيات جسيمة في معارك التحرير ضد الغزو الحوثي، ومواصلة الانتصارات الحاسمة في مختلف الجبهات، وبدون أدنى شك إن من يستطيع إن يحرز ويحقق كل هذه الانتصارات لن تعدمه القدرة أو الوسيلة في صونها وحمايتها كلما دعت الظروف إلى ذلك، والإشادة بالدور والموقف الأخوي المشرف للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف الفاعلة إيجابيا، وفي ذات السياق ندين ونرفض كافة التهديدات الإيرانية من خلال أدواتها في المنطقة، ومواصلة العمل على رفع وزيادة الاهتمام بملف الشهداء والجرحى بالمحافظة، ومداومة الحرص على معالجته ووضعه في قائمة الأولويات، ورفض كل الممارسات والتعامل بمعايير انتمائية حزبيا أو جغرافيا مما يبخس أسر شهداء وجرحى محافظة شبوة حقوقهم ويلحق بهم الغبن، وضرورة الوقوف بمسؤولية والتداعي بصدق من قبل كل أبناء شبوة للتحرك وممارسة الضغوط الجادة لحصول المحافظة على حصتها العادلة من عملية بيع وتصدير النفط، وإلى ضبط وحماية كافة مواردها من العبث والفساد، ما يتيح لهم الاكتفاء بمواردهم، والتمكن من رسم خططهم التنموية وتخطيط وإدارة مشاريعهم الخدمية وضمان تنفيذها، دون المطالبات، والتوسل للدعم والتمويل من أية جهة كانت، والمؤازرة الكاملة والإشادة بالجهود المتفانية التي تبذلها قوات النخبة الشبوانية في تثبيت الأمن والاستقرار مع المؤسستين الأمنية والعسكرية بالمحافظة، وما تحققه من انتصارات متتالية في مواجهة الإرهاب والعمل على دحره ومحاصرته، والشروع في ما تقتضيه الضرورة من استعجال في مهمة تشكيل وبناء ما تبقى من محاورها، وسرعة سيطرتها وانتشارها في مختلف مديريات المحافظة، وعلى كامل ترابها، والتأكيد الجازم على أن محافظة شبوة أرضا وإنسانا جزء أصيل لا ينفصم عن حاضر الجنوب ومستقبله، وإن أية دعوات أو مبادرات تعمد إلى إغفال هذه الحقيقة أو مراوغتها، إنه يأتي بالنفع للمحافظة أو مصلحتها بقدر ما يهدف الى إضعاف المشروع الوطني الجنوبي الذي بفضله وتحت رايته أعيد الاعتبار لكرامة الإنسان الجنوبي من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا)».
ردفان تواصل التألق
نظمت القيادة المحلية للانتقالي في ردفان يلحج بالتنسيق مع اللواء الخامس دعم وإسناد، الخميس الماضي، مهرجانا خطابيا، وعرضا عسكريا، بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد الاستقلال الوطني.
وقال رئيس الدائرة السياسية في انتقالي لحج حسن صالح: «نهنئكم يا أبناء ردفان خاصة، والجنوب عامة بالذكرى الـ51 (30 نوفمبر) عيد الاستقلال، وإن ردفان قد قدمت الكثير من المناضلين في تحقيق الانتصارات الجنوبية في ثورتي أكتوبر ونوفمبر، ولابد من تحقيق أهداف المناضلين والشهداء بإنجاز النصر الجنوبي الثاني في تحرير واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة».
بدوره أكد العقيد فيصل محمد عمر رئيس انتقالي ردفان بأن «احتفال اليوم يأتي تخليدا لذكرى وطنية عظيمة، ذكرى الاستقلال من الاحتلال البريطاني، وأن ردفان كان لها الشرف في تفجير ثورة 14 أكتوبر عام 1963م، بقيادة الشهيد راجح لبوزة، وأن شعبنا يخوض منعطفا تاريخيا هاما تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في السير قدماً نحو تحقيق أهداف القضية الجنوبية، ولايزال أبناء الجنوب يقدمون التضحيات من أجل استعادة الدولة الجنوبية، وأننا نسير بثبات نحو استكمال النصر، وتحقيق الاستقلال الجنوبي من كهنوت نظام الوحدة اليمنية».
وهنأ القائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، بكلمة ألقاها على الشعب الجنوبي بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر المجيد وقال: «لقد سطر أبناء شعبنا الجنوبي من مناضلي الرعيل الأول للثورة الأكتوبرية ملاحم بطولية خالدة في مقاومة الاستعمار، ومن أجل ذلك دفعوا أنفسهم ثمناً لهذا التتويج النوفمبري الذي لم يأتِ هِبة، ولم تكن الطريق مفروشة بالورد، وقدموا الكثير من أساليب النضال السلمي والمسلح حتى تحقق النصر المبين بإعلان الجبهة القومية عبر الرئيس قحطان الشعبي وقيام جمهورية اليمن الديموقراطي».