خلفان: ادعاءات الحمدين ضد الرباعي العربي هي فبركات طفولية

اخبار من اليمن قال ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، إن الإدعاءات والتزييفات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد الرباعي العربي هي فبركات طفولية، مؤكدا أن قناة الجزيرة أسقطت سمعة حكومة قطر، وتمكنت من التحكم في تفكير القيادة القطرية وتوجيهها إلى معاداة العرب.

وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أوضح خلفان: “زمرة من عملاء المخابرات الإسرائيلية يعملون في صفوف الجزيرة..سجلاتهم سوداء…عرب مهجنين كانوا أبا عن جد عملاء في خدمة أعداء الأمة”.

وتابع: “أصبحت الجزيرة اليوم المحطة التي أسقطت سمعة حكومة قطر مع الأسف. استطاعت الجزيرة من التحكم في تفكير القيادة القطرية وتوجيهها إلى معاداة العرب.. الجزيرة كانت الغاية لتقديم الدعم الإعلامي للفوضى الخلاقة التي كلفت دمى الإخوان بتحريكها”.

وأضاف خلفان: “فبركات قطر على السعودية والإمارات ومصر والبحرين فبركات طفولية. غابت الحكمة عن القيادة القطرية في ربيع عربي مشؤوم.. فضاعفت عليها الخصوم”، مشيرا إلى أن تهور القيادة القطرية وللأسف الشديد أقحمها في خلافات شائكة مع الدول العربية بالذات.

تصريحات ضاحي خلفان تأتي في وقت تكالبت فيه أذناب تميم العار بالهجوم غير المبرر على الدول العربية، خاصة السعودية والإمارات، من إخلال إطلاق الاتهامات الباطلة والتصريحات المسيئة، إضافة إلى السعي لتحفيز الرأي العام الدولي ضد السعودية ودول المقاطعة، وتشويه جهودهم في مكافحة التطرف.

وكان آخر هذه التصريحات، ما قاله النامق القطري عبد الله السويدي، السكرتير الثاني لدى الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الذي استغل منبر مجلس حقوق الإنسان في الدورة الأربعين، ليكيل الاتهامات والمزاعم، محاولا بكل السبل تحفيز الرأي العام الدولي ضد السعودية، وتشويه جهود الرياض في مكافحة التطرف.

ممثل تميم في اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف تعمد قلب الحقائق، وقال إنه “بالإشارة لما ورد بتقرير المقرّر الخاص السابق بن إميرسون حول زيارته للسعودية، يودّ وفد بلادي أن يعبّر عن قلقه بخصوص التعريف الفضفاض للإرهاب المعتمد في الدولة المعنيّة”.

الدوحة استغلت تصريح المقرر الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون، الذي دعا خلال زيارة إلى السعودية عام 2017، حكومة المملكة إلى مراجعة قانون مكافحة الإرهاب وإعادة تعريف “الإرهاب” في نصوصه، لإطلاق الاتهامات على السعودية، لكنها تناست دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية، والمثبت في أحاديث سابقة للمسؤولين القطريين.