أرشيف

"الخليج" تكتب عن اللحظة المضيئة في تاريخ التعليم بالإمارات

اخبار من اليمن كتبت صحيفة إماراتية، “يتدخل محمد بن راشد، شــخصياً، بفكره وخبرته وإبداعه، في تعديل مشروع تطوير التعليم، فيتقدم المشروع أشواطاً بعيدة، وأولى الميزات الكبرى النادرة تحقيق الاتساق الكامل والمثالي بين نهضة التعليم ومتطلبات سوق العمل، الذي يعرفه المخططون، في هذه المرة، جيداً.

وقالت صحيفة “الخليج” الصادرة اليوم الثلاثاء – تابعها “اليمن العربي”  إنه لم يعد مشروع تطوير تعليم، وإنما هو مشروع جديد كلياً، هدفه إعداد الطلاب والشباب والخريجين لمهن ووظائف ملائمة لمستقبل الإمارات، وبرؤيته البصيرة، يتكلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، عن خمسين سنة مقبلة، بحيث يذهب الأولاد والأحفاد إلى مدارسهم وجامعاتهم وهم، وأولياء أمورهم يعرفون، ماذا يفعلون في لحظتهم الراهنة، وإلى أين يتجهون غداً.

ومضت “لن يعود، والحالة تلك، سؤال مخرجات التعليمين العام والعالي ومدخــلات سوق العمل مطروحاً، ولا تجريب بعد اليوم، وإنما حركة تنمية واسعة تعمق مراكز وأدوار المدارس الإماراتية حيث اعتمد صاحب السمو نائب رئيس الدولة مبلغ مليار ونصف المليار درهم لتحقيق مدرسة إماراتية جديدة أو أمل إماراتي جديد لا فرق.

وأشارت إلى أن البداية مع كليات التقنية العليا التي تتحول، عبر فكر ورؤية محمد بن راشد، إلى مناطق اقتصادية تنتج وظائف ” ملائمة ” بعينها مجدداً، فلا تمثل الاختصاصات والمساقات الدراسية بعد اليوم ما يشبه المتاهات، ولا يمثل مستقبل العمل ما يشبه أو حتى يجسد المجهول.

وأضافت أن التعليم، مع مشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للجميع، وللحياة، وكذلك للابتكار والإبداع وتكوين المهارات، كذلك للنجاح والتميز بل التفوق، حيث لا فشل مع مرونة القبول وفق الإمكانات والرغبات والهوايات والمواهب، ومع تأمين الشهادات والدبلومات في كل تخصص مفيد ومضمون الوظيفة، فليس إلا الوعي بالحاضر والمستقبل، وليست إلا الفكرة الذكية والاشتغال الذكي في وطن السعادة والذكاء، إمارات العمل اليومي والعمل الاستراتيجي بالأريحية والسوية ذاتهما، فيما المأمول من الدوائر التنفيذية، على الصعيدين الاتحادي والمحلي، التعاون المطلق بما يقرب الحلم، ومن الأحلام ما يتحقق في وجود وحضور شخصية استثنائية مؤثرة على رأس حكومة دينامية ونشطة.

وأكدت “الخليج ” في ختام افتتاحيتها أن هذه لحظة مضيئة في تاريخ التعليم في بلادنا ولها ما بعدها، حيث كل خطوة في التعليم هي بالتنسيق والاتساق مع كل خطوة في التوظيف، الأمر الذي يسهم في تحقيق وطن أكثر أمناً واستقراراً وتنمية، ومجتمع أكثر ثقة وطمأنينة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى