أرشيف

القائد النوبي لـ"الأمناء": كلما تمدد المجلس الانتقالي خارجيا حاول أعداء الجنوب إرباك المشهد في عدن

اخبار من اليمن القائد النوبي لـ”الأمناء”: كلما تمدد المجلس الانتقالي خارجيا حاول أعداء الجنوب إرباك المشهد في عدن

2019/03/13م الساعة 10:58 PM (ردفان /الأمناء/ صبري عسكر 🙂

قال قائد اللواء الخامس دعم وإسناد العقيد مختار النوبي بأن “مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة مع الجنوبيين لا تحصى ولا تعد، ولولا مواقفهم ودعمهم السخي لكانت عدن تحولت إلى مربعات للإرهاب والإرهابيين”.. مضيفا: “ستظل علاقتنا بدول التحالف العربي ودولة الإمارات العربية علاقة مصيرية، فنحن محتاجون لهم وهم كذلك محتاجون للوفاء الجنوبي الأصيل”..

وأوضح النوبي في تصريح لـ”الأمناء” بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يسير بخطى ثابتة على طريق تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي العظيم، فكلما تمدد المجلس الانتقالي الجنوبي خارجياً حاول أعداء الجنوب إرباك المشهد في عدن بأساليبهم القذرة، مؤكدا بأن المبشرات والآمال والخطوات التي حققها المجلس الانتقالي على الصعيد المحلي والدولي كانت مثمرة جدًا؛ بحيث أصبح المجلس الانتقالي الممثل الشرعي المعترف فيه دولياً والأيام القادمة ستثبت ذلك.

مشيرا بالقول: “إننا بحاجة إلى المزيد من التلاحم ووحدة الصف والحفاظ على مبدأ التصالح والتسامح وتعزيز التعاون بيننا وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والمؤامرات, مشيرا إلى أن الهدف مما تروج له المطابخ الإعلامية المعادية للجنوب هو تأجيج الصراع ونشر الفوضى وإشعال الفتنة الداخلية بين الجنوبيين؛ ولهذا لابد أن ننتبه لمثل هذه الأمور ونواجهها بشتى الوسائل,  مؤكدا بأن الجنوب ليس سلعة للبيع بل سفينة يقودها الانتقالي  ترسو على شاطئ لا تقبل إلا الأوفياء الأطهار”..

وأضاف القائد النوبي: “لقد دخلنا الحرب ونحن متسلحون بالعزيمة والإرادة وانتصرنا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى؛ لأننا أصحاب حق ومطالب مشروعة، ولذلك المشروع قدمنا أرواحنا وأرواح شهدائنا وجرحانا الأبطال رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض والدين والوطن، ومازلنا في ميادين القتال مرابطين ومسيطرين على أرضنا بحيث لم تحط الحرب أوزارها سواء مع الشيعة الروافض الحوثيين أو الإرهاب الغادر في الداخل” .

لافتا بالقول: “لكي يفهم الجميع بأن هدفنا وشغلنا وعطاءنا هو ليس من أجل ردفان فحسب بل من أجل الجنوب وكل الجنوب، ولذا علينا اليوم أن نركز جهودنا على مدينة عدن الباسلة لتستعيد مجدها وتعايشها وتنوعها الحضاري، وبكل حقيقة عدن اليوم تعاني وتئن في كل المجالات وقد آن الأوان أن يتنفس ويزهو أبناؤها وسكانها ويشعروا بوجود النظام والقانون والحرية والعدالة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى