أرشيف

أمجد طه: عصابة الحمدين تسعى لبناء إمبراطورية على سيقان دجاجة

اخبار من اليمن كشف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، كيف أهان نظام الرئيس التركي إردوغان، تابعه تميم العار من جديد، مشيرا إلى أن عصابة الحمدين تسعى لبناء إمبراطورية على سيقان دجاجة.

وفي تصريحات تلفزيونية عبر فضائية روسيا اليوم، وأعاد بعدها التغريد بها عبر حسابه الموثق على موقع “تويتر”، أشار طه إلى أنه “بدعم الارهاب وتكديس الأسلحة نظام قطر يحاول بناء إمبراطورية على سيقان دجاجة”، مشيرا إلى أن تنظيم الحمدين أصغر من أن يكون خصم لأي دولة.

وعن إزلال إردوغان لتميم العار، أوضح طه أنه “بروتوكوليا تعمدت تركيا إهانة نظام قطر بإعلانها عن صفقة الدبابات، عبر نائب حزب إردوغان وليست وزارة الدفاع وقبل نظام الأمير تميم”.

يذكر أن صحيفة ديلي صباح التركية، نقلت عن نائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” لحاكم، علي إحسان يافوز، أن قطر ستشتري ما يصل إلى 100 دبابة من تركيا، تتسلم 40 منهم في المرحلة الأولى.

وأشار يافوز إلى أنه بعد التسليم الأول، سيبدأ استخدام المحركات المحلية في الدبابات حاليًا، يتم تشغيل النموذج الأولي لــ ألتاي بواسطة محرك ديزل بقوة 1500 حصان من شركة MTU Friedrichshafen GmbH الألمانية.

وُقِع عقد الإنتاج الشامل للدبابات القتالية من الجيل الجديد في نوفمبر الماضي، بين رئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) والشركة المصنعة للمركبات المدرعة المحلية “BMC”، التي تستحوذ وزارة الدفاع القطرية على 49% من أسهمها.

وجاء التمويل القطري لإنتاج الدبابة التركية عبر شراكتها في “BMC”، بعد انسحاب أحد كبار مزودي السلاح لتركيا، مجموعة الدفاع الألمانية “راينميتال”، عن مشاريع الدبابات المشتركة مع أنقرة.

كما أبرم تميم بن حمد منذ المقاطعة العربية للدوحة، عشرات الصفقات العسكرية بمليارات الدولارات، لدرجة طرحت معها الكثير من التساؤلات الممزوجة بالسخرية والاستهزاء من جدوى شراء هذا الكم من الأسلحة لجيش لا تزيد مهامه عن مهام مركز أمني أو فرقة مكلفة بحماية القصر الأميري ورموز النظام القطري.

وتسعى من خلال صفقاتها العسكرية إلى التأكيد للعالم أجمع بطريقة غير مباشرة، على أنها دولة كبيرة في المساحة والإمكانات، وأنها تستطيع أن تحاكي الدول الكبرى في المنطقة في تصرفاتها وأفعالها، وذلك بشراء صواريخ وطائرات وسفن حربية وغواصات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى