أرشيف
العاهل الأردني خلال تسلمه جائزة "مصباح السلام": ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل لحماية القدس
الجمعة 22 رجب 1440 – 18:49 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 29-3-2019
روما (يونا) – تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الجمعة، جائزة (مصباح السلام) بمدينة أسيزي الإيطالية تقديرا لجهوده في تعزيز قيم السلام في العالم.
وقامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل حائزة المصباح العام الماضي مع حارس الدير الأسيزي الأب ماورو غامبيتي بتسليم العاهل الأردني الجائزة التي تمنح لشخصيات عالمية تقديرا لجهودها من أجل السلام وقيم العيش المشترك خلال احتفالية كبيرة تقدمها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ورئيس مؤتمر الأساقفة الايطاليين الكاردينال غوالتييرو باسيتي ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني.
واستهل الملك عبدالله كلمته بهذه المناسبة بالدعوة للوقوف حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا وجميع ضحايا الكراهية. معربا عن امتنانه بتسلم الجائزة “باسم كل من يعملون من أجل مستقبل أفضل” وباسم شعب الأردن.
وأكد العاهل الأردني أولوية العمل على حماية مدينة القدس من مخططات الاحتلال قائلا: “ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس”.
وجدد الالتزام الشخصي “بواجبي تجاه أمن ومستقبل المدينة المقدسة” بوصفه “صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
كما أشار إلى جهود الأردن للتوصل إلى حل دائم لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية تعترف بها الدول العربية والإسلامية كجزء من المنطقة.
كما أكد أهمية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بما في ذلك كنيسة القيامة بمدينة القدس التي تربط مليارات المسلمين والمسيحيين حول العالم بأواصر المحبة والحرص قائلا: “لابد أن تكون القدس كمدينة مقدسة رمزا للسلام يجمعنا ويوحدنا”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
وقامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل حائزة المصباح العام الماضي مع حارس الدير الأسيزي الأب ماورو غامبيتي بتسليم العاهل الأردني الجائزة التي تمنح لشخصيات عالمية تقديرا لجهودها من أجل السلام وقيم العيش المشترك خلال احتفالية كبيرة تقدمها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ورئيس مؤتمر الأساقفة الايطاليين الكاردينال غوالتييرو باسيتي ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني.
واستهل الملك عبدالله كلمته بهذه المناسبة بالدعوة للوقوف حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا وجميع ضحايا الكراهية. معربا عن امتنانه بتسلم الجائزة “باسم كل من يعملون من أجل مستقبل أفضل” وباسم شعب الأردن.
وأكد العاهل الأردني أولوية العمل على حماية مدينة القدس من مخططات الاحتلال قائلا: “ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس”.
وجدد الالتزام الشخصي “بواجبي تجاه أمن ومستقبل المدينة المقدسة” بوصفه “صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
كما أشار إلى جهود الأردن للتوصل إلى حل دائم لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيلية تعترف بها الدول العربية والإسلامية كجزء من المنطقة.
كما أكد أهمية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بما في ذلك كنيسة القيامة بمدينة القدس التي تربط مليارات المسلمين والمسيحيين حول العالم بأواصر المحبة والحرص قائلا: “لابد أن تكون القدس كمدينة مقدسة رمزا للسلام يجمعنا ويوحدنا”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص