أرشيف
أمير الكويت يدعو العالم إلى إشاعة قيم التسامح وتغليب لغة الحوار
الأحد 24 رجب 1440 – 16:11 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 31-3-2019
تونس (يونا) – دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الأحد، العالم أجمع، إلى إشاعة قيم التسامح وتغليب الحوار والقبول بالطرف الآخر. مبينا موقف الكويت ضد الإرهاب والتطرف.
وأضاف أمير البلاد في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة العادية الـ30 لمؤتمر القمة العربية: “تابعنا بألم وحزن بالغين الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجدين في نيوزيلندا الذي أدى إلى استشهاد وجرح الأبرياء الآمنين متضرعين إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته”.
وأكد الصباح شجبه وإدانته الشديدين لذلك العمل الإجرامي. معربا في الوقت ذاته عن بالغ الشكر والتقدير لمواقف رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن والشعب النيوزيلندي الصديق المشرفة والرافضة لهذا العمل الإرهابي الشنيع والتعاطف مع أسر الشهداء والوقوف معهم.
كما أكد الصباح “وقوفنا مع المجتمع الدولي وكل القوى الخيرة الهادفة إلى اجتثاث آفة الإرهاب ووأد روح التطرف”. داعيا العالم أجمع إلى إشاعة قيم التسامح وتغليب الحوار والقبول بالطرف الآخر.
وشدد أمير الكويت على أن استقرار الأمن في العالم لن يتحقق ما لم يتم تحقيق التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه القضية هي قضية العرب الأولى وأنها لا تزال تعاني ابتعادها عن دائرة اهتمام المجتمع الدولي وصدارة الأولويات العربية بالرغم من أن أمن العالم واستقراره سيبقى يعاني اضطرابا وتدهورا ما لم تتحقق التسوية العادلة.
وأكد أن هذه التسوية لا بد أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأن “أية ترتيبات لعملية السلام في الشرق الأوسط لا تستند على تلك المرجعيات ستبقى بعيدة عن أرض الواقع ولا تحقق الحل العادل والشامل”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
وأضاف أمير البلاد في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة العادية الـ30 لمؤتمر القمة العربية: “تابعنا بألم وحزن بالغين الاعتداء الإرهابي الآثم على مسجدين في نيوزيلندا الذي أدى إلى استشهاد وجرح الأبرياء الآمنين متضرعين إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته”.
وأكد الصباح شجبه وإدانته الشديدين لذلك العمل الإجرامي. معربا في الوقت ذاته عن بالغ الشكر والتقدير لمواقف رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن والشعب النيوزيلندي الصديق المشرفة والرافضة لهذا العمل الإرهابي الشنيع والتعاطف مع أسر الشهداء والوقوف معهم.
كما أكد الصباح “وقوفنا مع المجتمع الدولي وكل القوى الخيرة الهادفة إلى اجتثاث آفة الإرهاب ووأد روح التطرف”. داعيا العالم أجمع إلى إشاعة قيم التسامح وتغليب الحوار والقبول بالطرف الآخر.
وشدد أمير الكويت على أن استقرار الأمن في العالم لن يتحقق ما لم يتم تحقيق التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه القضية هي قضية العرب الأولى وأنها لا تزال تعاني ابتعادها عن دائرة اهتمام المجتمع الدولي وصدارة الأولويات العربية بالرغم من أن أمن العالم واستقراره سيبقى يعاني اضطرابا وتدهورا ما لم تتحقق التسوية العادلة.
وأكد أن هذه التسوية لا بد أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأن “أية ترتيبات لعملية السلام في الشرق الأوسط لا تستند على تلك المرجعيات ستبقى بعيدة عن أرض الواقع ولا تحقق الحل العادل والشامل”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص