أرشيف

أخيرا.. وزير الخارجية يخرج عن صمته تجاه ممارسات التحالف ويتحدث عن طرف متطرف ويكشف خطوات مضادة للرئيس هادي

اخبار من اليمن ألمح وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني إلى وجود “خلل” بين بلاده والتحالف العربي بقيادة السعودية، لافتا إلى أن الحكومة لم تستطع إقامة شراكة حقيقية مع التحالف في المناطق المحررة.

وتساءل اليماني في حوار مطول مع صحيفة “إندبندنت عربية”: “هذا الخلل، من المسؤول عنه؟ هل نحن؟ هل التحالف؟ يجب أن نبحث عن مكامن الخلل لإصلاح العلاقة وإقامة شراكة حقيقية تمكن من ظهور المناطق المحررة بمظهر أفضل، لكي نقدم نموذجا جيدا ومغايرا للمناطق التي لا تزال وتحت سيطرة الحوثيين؟”.

وذكر الوزير اليمني أن الرئيس هادي “يحاول أن يعيد ضبط إيقاع العلاقة بين الحكومة والتحالف، بما يحقق الهدف المعلن في استعادة الشرعية”.


“إذا ضاقت بك الأحوال يومًا فثق بالواحد الفرد العلي”..(شاهد بالفيديو) الفنان الكبير محمد عبده يغني بعد دخوله سجن ذهبان بجدة

 

ضجة في السعودية بشأن تقرير اضطرت قناة “الجزيرة” لحذفه ..(صورة)


ووصف اليماني طرح الأصوات التي تطالب بإنهاء عمليات التحالف العربي، أو بعض الأطراف فيه لسبب أو لآخر بالمتطرف الذي يفتقر إلى بعد النظر.

وقال إن “الذين ينادون بمثل هذه الدعوات لا يملكون بديلا حقيقيا، عدا عن أن هناك من يدفعهم لإحداث مثل تلك البلبلة”، مؤكدا أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة متميزة من دولة الإمارات العربية المتحدة وجد ليبقى، وسيشكل فارقا استراتيجيا في مستقبل اليمن والمنطقة”.

وأشاد بما يقوم به تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، “التحالف العربي قدم دعما كبيرا لا يمكن إنكاره للشرعية في اليمن، وفيما لو حدث نوع من الخطأ فنحن مطالبون بدراسة مواضع القصور لتجاوزها، غير أن تسرع البعض في الاتهامات هنا وهناك ليس في مصلحة الشرعية، ولا مصلحة الشعب اليمني بشكل عام”.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى