أرشيف

انقلاب مفاجئ على محمد بن زايد بعد قرار مشين استفز الإماراتيين وجميع المسلمين..(تفاصيل + فيديو)

اخبار من اليمن في انقلاب مفاجئ على ولي عهد أبوظبي وسلطاته، استنكر الأكاديمي الإماراتي “عبدالخالق عبدالله” نصب تمثال “بوذا” وتماثيل أخرى، على الطريق الواصل بين أبوظبي ودبي، واصفا هذه الخطوة بالفكرة الفاشلة.
 
وقال “عبدالله” المستشار السابق لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، في تغريدة على “تويتر”، إن هذه الخطوة التي تأتي ضمن الترويج لمتحف “اللوفر”، غير موفقة.
 
وتابع: “غير موفق، وغير مبدع، ويستنسخ فكرة تسويقية ثبت فشلها، فالمحطة غير واضحة، والمعرض غير مشوق، والمضمون سطحي، والمتحف في غنى عنه، وقد يتسبب في حوادث، وفيه هدر للمال والمستفيد منه شركات أجنبية”.
 
وأشار إلى أن نصب هذه التماثيل يثير لغطا اجتماعيا “نحن في غنى عنه”، مؤكدا أنها “فكرة فاشلة”.
 
وفوجئ مواطنون ومقيمون في الإمارات بنصب تمثال “بوذا” على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبوظبي ودبي.. ما يعد استفزازا سافرا لجميع المسلمين.

وكشفت صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية عن سبب نصب التمثال ثلاثي الأبعاد، الذي يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار.

وقالت الصحيفة إن التمثال يأتي باعتباره جزءا من منحوتات متحف “اللوفر”، ونُصب في طريق الشيخ زايد (أبوظبي-دبي)، للفت الانتباه إلى قرب ظهوره بمتحف اللوفر في أبوظبي.
 
وأثار نصب التمثال جدلا واسعا بين المغردين عبر موقع “تويتر”، معتبرين أن الإمارات تحاول نسب أي أيقونة تاريخية إليها.
 
وأوضح ناشطون أن الإمارات تضرب بعرض الحائط الآراء الفقهية الإسلامية المختلفة حول نصب التماثيل، ولا تعبأ بـ”استفزاز” مواطنيها.
 
وأشارت تعليقات عديدة إلى أن بوذا عند أتباعه يعتبر إلها يعبد من دون الله. وقال المعلقون إنه لا يمكن تسويغ الأمر بدعوى التسامح.
 
وكان متحف “اللوفر” قال إن تمثال “بوذا” يعود إلى القرن الحادي والثاني عشر، وتم جلبه من الصين.
 
يشار إلى أن الحكومة الإماراتية أعلنت العام الماضي، عن اكتمال بناء أكبر معبد هندوسي في الإمارات وذلك في منطقة الوثبة بإمارة أبوظبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى