أرشيف

استعدادات للحرب وسحب ‘‘ألوية’’ إلى مارب وتجهيزات لهجوم في جبهات أخرى.. محلل عسكري يدق ناقوس الخطر

اخبار من اليمن قال المحلل العسكري، العميد محمد الكميم، إن مليشيا الحوثي تستعد للحرب في اليمن نصرة لإيران وانقاذاً لسمعتهما واستكمالاً توسيع لمشروعهما في المنطقة.

وأضاف الكميم في مقال نشره على منصة “إكس”: إن مفهوم السلام لدى مليشيا الحوثي غير موجود والتعامل معه في هذه النقطة تعتبر من الكذبات الكبرى والأوهام العظمى ، فهي جماعة عدوانية وحشية حربية ارهابية تتغذى على القتل والموت وغير قابلة للتعايش وتسعى لتوسيع نفوذها على الأرض بالقوة خدمة لايران ولها في نفس الوقت ولاتؤمن بشيء اسمه سلام فهو في نظرها استسلام وسيفقدها كل ماجنته خلال 20 عامًا من القتل والحرب والدمار.

وتابع العميد الكميم، قائلًا: “مع بدء العدوان الصهيوني على غزة ، استغل الحوثي هذا العدوان لصالح مشروع ايران ومشروعه السلالي الكهنوتي، وبدأ بالتحشيد والتعبئة بوتيرة عالية جدا، وبدأ بتحريك قواته باتجاه لتعزيز الجبهات ومنها جبهات مارب حيث سحب بعض الألوية من البيضاء باتجاه مارب وقام باعمال عدائية مستهدفا القوات هناك وارتقى عشرات الشهداء خلال الايام القليلة الماضية ، كما بدأ بنزع الألغام من بعض الجبهات كجبهة حجة (المنطقة العسكرية الخامسة ) وهو مايعني استعداده للهجوم.. لافتًا إلى أن هناك تحركات واستفزازات واشتباكات متواصلة في تعز والساحل الغربي كما هي في جبهات الضالع ولحج وجبهات صعدة والجوف .

وأشار الكميم إلى أن مليشيا الحوثي بدأت حملة اعلامية قوية جداً ضد كل معارض لها واضافت لهم صفة الصهاينة رغم ان كل اليمنيين مع قضية فلسطين وعاطفتنا تجاهها وقناعتنا وكرهنا لإسرائيل يجري في دمائنا وغير قابلة للمزايدة وندعو بالنصر والتمكين للمقاومة الفلسطينية عقب كل صلاة، والعدو الحوثي بذلك يهيئ قواته للقتال عبر هذا التحريض الخبيث الذي دأب عليه مع كل معارض له من 2004م مع انطلاقة الحرب الأولى، حسب تعبيره

ولفت المحلل العسكري، إلى أنه “كان هناك حملة ممنهجة وقوية ضد قائد الجيش رئيس هيئة الاركان العامة استغلالاً لزيارته للولايات المتحدة الامريكية مؤخرا والتي كان مرتبا لها منذ شهور في اطار الزيارات الروتينية التي يقوم بها وزير الدفاع ورئيس الأركان للدول، وقد كان هناك محاولتي اغتيال فاشلة الأولى في ميدي والثانية في مارب حتى يحققوا انتصار وليضحكوا بعدها على قطيعهم أننا قضينا على ذراع امريكا في اليمن وانتصرنا على المخطط الصهيوني الامريكي الذي كان سينفذه صغير بن عزيز!!

وتابع: كان هناك حملة شيطنة و تحريض شديدة ومركزة عبر خلية عمان والتي تعيش في دول مطبعة مع الكيان الصهيوني وتقيم معها علاقات اقتصادية كبيرة جدا وكانت مركزة على السعودية والامارات وهو ما يؤكد التخادم بينها وبين الحوثيراني كتهيئة لأستهدافهما تحت ذريعة إلتعاون مع الصهيونية.

وأكد الكميم أن الحوثي اليوم يستعد لخوض جولة صراع جديدة ونحن والله ندرك كل مخطط له ومستعدين له بكل امكانياتنا وكل قواتنا قابضة على الزناد ولتستعد صنعاء وكل منطقة ترسل ابنائها مع الحوثيراني ان تستقبلهم جثثاً هامدة ولتبنى مقابر جديدة لأننا تعبنا ونحن نحذرهم ان الحوثيراني يضحك على عقولهم وابنائهم ويحشدهم للمحارق من اجل مشروع خرافة والولاية ومشروع ايران في المنطقة دون جدوى ..

واختتم الكميم مقاله بالقول: مع التأكيد ان لاعلاقة للحوثيراني بفلسطين ولا بغزة وكل عنترياته باعلانه اطلاق صواريخ من ضمن الكذبات الكبيرة التي يريد ان يحفظ ماء وجهه ويبيض وجه ايران بعد انكشاف محور المماتعة وبيعهم لغزة وحماس وهو يدعي اليوم ان المناهضين لمشروعه في اليمن هم من يعيقون تقدمه باتجاه فلسطين ،وهي نفس اسطوانته منذ 20 عام. !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى