مصير القيادات الحوثية في الخارج بعد العقوبات الأمريكية: دبلوماسي يمني يوضح

كشف دبلوماسي يمني عن تداعيات قرار الولايات المتحدة الأخير بشأن مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن العواصم التي تتواجد فيها قيادات الحوثي المصنفة كإرهابية يتعين عليها التعامل مع هذا التصنيف.
وأكد محمد جميح، سفير اليمن لدى اليونيسكو، أن هناك مصالح تجارية ووسائل إعلام مملوكة لقيادات الحوثي، ويجب على الحكومة اليمنية التواصل مع تلك الدول بشأن العصب المالي والدعائي للجماعة، التي ارتكبت أفعالًا إجرامية لا يتم وصفها.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، مؤخرًا، تصنيف عدد من قيادات الحوثي في قائمة الإرهاب، حيث شملت القائمة شخصيات بارزة مثل محمد عبدالسلام، الناطق الرسمي للجماعة، ومحمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي للمليشيات، بالإضافة إلى مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي، وذلك ضمن أشخاص وشركات أخرى.
هذا التصنيف الدولي لمليشيا الحوثي دخل حيز التنفيذ بعد شهرين من إعلانه، ويهدف إلى تقليل نفوذ الحوثيين وإضعاف قدرتهم العسكرية التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأميركية. ويتيح التصنيف فرض عقوبات إضافية تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الأفراد المدرجين في القائمة.
تاريخيًا، اتخذ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خطوة إدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية” في بداية عهده الرئاسي، مشيرًا إلى أن أنشطة الحوثيين تهدد ليس فقط أمن المدنيين والموظفين الأميركيين، بل أيضًا استقرار التجارة العالمية في المنطقة.