طارق صالح: قائد استراتيجي في معركة التنمية بالساحل الغربي
استعاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، عافيته بعد إصابته في حادث سير، ليعود مجددًا إلى مسرح العمليات العسكرية في محوري الحديدة والبرح. وأكد أن النصر على المشروع الإيراني في اليمن بات قريبًا، مع تفاؤل يبعث الأمل في صفوف المقاتلين والمواطنين.
تزامن حضوره مع حلول شهر رمضان يعكس إصراره على مشاركة الأبطال في الجبهات هذه المناسبة، حيث يتمتع بحضور قوي بين مقاتليه والمواطنين، مما يساعد في تعزيز معنوياتهم.
ولم تقتصر جولاته على الجبهات العسكرية فقط، بل شملت أيضًا متابعة سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية التي تُنفذ في الساحل الغربي. وأشار إلى التزامه بتحقيق التنمية في المناطق المحررة، مع التركيز على دعم المشاريع ذات الأهمية الاجتماعية.
كما اهتم طارق صالح بالأوضاع المعيشية للمواطنين وعمل على الاطلاع على احتياجاتهم، وهنأهم بحلول شهر رمضان. وقد دعم أيضًا برامج إنسانية تهدف لمساعدة النازحين والفقراء، مما يعكس جانبًا إنسانيًا قويًا في قيادته.
ترتبط هذه الأنشطة ارتباطًا وثيقًا بمشاريع البنية التحتية التي يجري تنفيذها بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس التزامه بموازاة القتال في الجبهات مع تعزيز جهود التنمية. ويُظهر ذلك أهمية العمل التنموي في تحقيق النصر، معتبرًا أن النجاح لا يأتي من ساحات القتال فقط، بل يمتد إلى بناء مستقبل مستدام يحقق تطلعات المجتمع.
