مجهولون يعتدون على ابنة قاضٍ في تعز بوحشية
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، للاعتداء من قبل خمسة أشخاص، مما أثار استنكاراً واسع النطاق في الأوساط المجتمعية والحقوقية. الحادث، الذي وقع في ظروف غامضة، أثار مطالبات ملحة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة.
في أعقاب الاعتداء، نشطت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدان الناشطون هذه الجريمة، معتبرين أنها تتعارض مع الأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء. تم التركيز على أن هذه الحادثة تعكس تصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.
كما طالب حقوقيون وسكان محليون السلطات في تعز بالتحرك السريع لضبط المعتدين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم. وأكدوا على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة للقضاء على العنف ضد النساء، وذلك في ظل التزايد الملحوظ لهذه الظاهرة.
ودعا الناشطون إلى تضافر الجهود من قبل القبائل والمجتمعات المحلية لوضع حد لهذه الجرائم، محذرين من أن التهاون في معاقبة الجناة سيؤدي إلى تشجيع المزيد من الاعتداءات.
وعبر عدد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من حجم الاعتداء، مؤكدين أهمية بدء التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة، ومشيرين إلى ضرورة أن تكون هناك ردود فعل سريعة لمنع إفلات الجناة من العقاب.
كما تساءل ناشطون عن مدى قدرة الدولة والقبائل في توفير الحماية للنساء، مشيرين إلى أن استمرار الصمت على هذه الانتهاكات قد يمهد الطريق لمزيد من الجرائم.
