تداعيات تصنيف الحوثيين كمليشيات إرهابية على البنوك في مناطق سيطرتهم

توقع صحفي متخصص في الشأن الاقتصادي تأثيرات كبيرة جراء القرار الأمريكي الذي صنف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية. وأشار الصحفي وفيق صالح إلى أن الغرض الرئيسي من هذا التصنيف هو تجميد الأصول والممتلكات التابعة للجماعة وإيقاف جميع المعاملات المالية والتجارية معها.
وأوضح صالح أن الأفراد والكيانات الذين يتعاملون مع الحوثيين سيكونون معرضين لمخاطر العقوبات، مما قد يعزز من الضغوط المالية عليهم. ولكنه أكد أن الأنباء المتداولة عن وقف نظام السويفت الدولي عن البنوك في صنعاء لا تتعلق بهذا القرار، بل تستهدف في الأساس ممتلكات الحوثيين.
وأشار أيضاً إلى أن البنوك التجارية والمصارف الإسلامية ليست ملكاً للحوثيين، ومن غير المرجح أن تُسحب منها خدمات نظام السويفت إلا في حالة إثبات تورطها في تقديم تسهيلات مالية للجماعة. وأكد أن هذه المؤسسات المصرفية لن تتخذ إجراءات تعرض وجودها ومصالحها للخطر من خلال التعامل مع جماعة مصنفة على قوائم الإرهاب.
يُذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت مؤخراً تصنيف جماعة “أنصار الله”، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو التصنيف الذي تحقق استجابة لوعد الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية.