مصدر ينسف مزاعم الحوثيين بتوريد مبلغ ضخم لتذاكر صنعاء لليمنية في عدن

زعمت مليشيا الحوثي توريدها مبلغ ضخم قيمة تذاكر الطيران في عدن.
وأصدرت اليمنية التابعة للحوثيين في صنعاء بيانا، أوضحت فيه أنها تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الخطوط الجوية اليمنية في الداخل والخارج.
وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مبرر أو سند قانوني يمنع أي مكتب من مكاتب الخطوط الجوية اليمنية من قبول أي تذكرة صادرة عن أي مكتب من مكاتب الشركة، وأن تلك التصرفات الفردية غير المسؤولة التي يقوم بها بعض موظفي الشركة تضعهم جميعًا تحت طائلة المساءلة القانونية بحسب قوانين الطيران المدني الدولي.
وذكرت أن تذاكر السفر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة، ويلزم الشركة القيام بواجبها نحو مالك التذكرة، وينتهي ذلك التعاقد بوصول المسافر إلى نقطة الوصول.
وأكدت اليمنية أن مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء لم يتم حصرها أو احتكارها على مكاتب منطقة صنعاء، بل كانت مفتوحة للبيع والحجز لكل مكاتب الشركة والوكلاء في الداخل والخارج، وهذا ما يفسر تحصيل وتوريد أكثر من 2,500,000 دولار إلى حسابات الشركة في عدن لتذاكر تم بيعها على رحلات صنعاء – عمّان في الربع الأول من عام ٢٠٢٥م فقط.
وأوضحت أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء – عمّان والعكس، من وقود وخدمات أرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها عن طريق الإدارة العامة في صنعاء.
وأكد مصدر أن مزاعم الحوثيين كاذبة، وإن كانت صحيحة فعليهم إظهار وصل توريد المبلغ عبر البنك للمصداقية.
وأكدت اليمنية أن بعض التصرفات اللامسؤولة واللامهنية التي يقوم بها بعض منتسبي الشركة والمسؤولين فيها بدوافع سياسية، لن تثني الشركة عن القيام بدورها الوطني في خدمة جميع أبناء اليمن دون تمييز.