اخبار اليمن

الرئيس علي ناصر محمد يهنئ بعيد الاضحى المبارك

يطيب لي أن أتقدم من أبناء شعبنا اليمني العظيم في كل مكان، وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وسائل الإعلام العالمية تناولت معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يواجه حرب إبادة وتجويع وحصار منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، في ظل صمت سياسي ودبلوماسي عربي وإسلامي ودولي.

وقالت برقية تهنئة الرئيس علي ناصر محمد إن العيد يحل وشعوبنا لا تزال تعاني من وطأة الحروب والصراعات، وفي مقدمتها شعبنا اليمني الذي أنهكته حروب وصراعات عبثية دخلت عامها الحادي عشر.

وأضافت أن تلك الحروب لم تنتج عنها سوى الحصار والتجويع وتشريد الملايين في الداخل والخارج، وتقسيم الوطن وغياب الدولة ومؤسساتها، وتوقف دفع الرواتب، وانتشار الفقر وتدهور الخدمات الأساسية.

وفي برقية التهنئة، تم الإشادة بالمرأة العدنية التي خرجت في تظاهرات ضد تدهور الخدمات وغياب الأمن، مطالبة بحقوقها المشروعة في حياة طبيعية وكريمة.

ونددت برقية التهنئة باستخدام أمريكا لحق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف حرب الإبادة في غزة.

ودعا الرئيس علي ناصر محمد جميع القوى الوطنية إلى حوار وطني شامل يمني يمني، يؤسس لمؤتمر سلام جامع يُنهي الحرب ويضع البلاد على طريق التعافي والبناء.

وثمن الرئيس في برقية تهنئته التأييد الشعبي المتنامي لفلسطين في العديد من الدول الغربية وغيرها من دول العالم ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.

وحيّا الرئيس علي ناصر محمد صمود الشعب الفلسطيني في وجه قوة غاشمة تحتل أرضه، مطالبًا بوقف العدوان فورًا ودعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجدد دعوته إلى السلام والمصالحة الوطنية الشاملة، واستعادة دور الدولة ومؤسساتها، والتنازلات المتبادلة لتحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار والتنمية والوحدة.

وختم برقية تهنئته بالقول: “نعم للسلام.. لا للحرب. نعم للوحدة والمصالحة… لا للتشظي والانقسام. كل عام وأنتم بألف الخير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى