اخبار اليمن

اليمن يتحول إلى جبهة بالوكالة في صراع القوى بين الولايات المتحدة والصين

يشهد اليمن تحولا في مسار الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتهمت الولايات المتحدة الصين بتقديم دعم عسكري لجماعة الحوثي، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن شركة “تشانغ غوانغ” الصينية قدمت دعماً مباشراً لجماعة الحوثي، مشيرة إلى أن هذا الدعم استمر رغم النزاعات المتكررة. وأضافت أن استمرار دعم الشركة للحوثيين يعد دليلاً آخر على تورطها في دعم السلم.

من جانبها، نفت الصين هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إنه “لا علم له” بأي تعاون من هذا النوع، ونفى أن تكون بكين تعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الحكومة اليمنية والتحالف العربي تعرضت لعدة هجمات بصواريخ وذخائر تستخدمها جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن مصدر هذه الأسلحة إيران وشرق آسيا، بما في ذلك الصين. وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة حوثية تم ضبطها مؤخراً تحتوي على أجزاء مصنعة في الصين.

في مارس الماضي، أفادت منظمة “أبحاث تسليح النزاعات” بأن مكونات طائرات مسيرة حوثية تم تهريبها إلى الحوثيين لاستخدامها في الهجمات، مشيرة إلى أن بعض هذه المكونات مصنع في الصين. وأكد تقرير صادر عن “المجلس الأطلسي” أن السفن التجارية الغربية تتعرض لهجمات حوثية متكررة، وأن هذه السفن تحمل علامات صينية، مما يثير مخاوف من تورط الصين في دعم الحوثيين.

ورغم نفي الصين، يبقى السؤال حول تورط بكين في دعم الحوثيين قائماً، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري في اليمن. وتشير بعض التقارير إلى أن الصين باتت طرفاً في حروب بالوكالة مع الولايات المتحدة في عدة مناطق وقطاعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى