الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير حوثية ضد مذيعات يمنيات.

شنت قناة الهوية التابعة للحوثيين حملة تشهير ضد مذيعات يعملن في قناتي بلقيس ويمن شباب، ما دفع الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إدانة هذه الحملة المشينة ودعا السلطات اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت ماريا أنجليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، إن “العنف ضد الصحفيات ليس من صميم العمل”، حيث استهدفت قناة الهوية المذيعات والمقدمات العاملات في قناتي بلقيس ويمن شباب بمحتوى وُصِفَ بأنه “إباحي”.
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين على أهمية احترام الإعلاميين لأخلاقيات المهنة الصحفية، مشيرًا إلى المادة 9 من ميثاق الأخلاقيات العالمي التي تنص على ضرورة تجنب نشر المعلومات أو الآراء التي تُثير الكراهية أو التعصب.
يأتي هذا فيما كشف تقرير صادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين عن بيانات مقلقة بشأن حجم العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الإعلاميين في اليمن، حيث أفادت 60% من الصحفيات بأنهن يواجهن عنفًا قائمًا على النوع الاجتماعي والتحرش عبر الإنترنت، فيما أعلنت 63% منهن عن إخفاء هويتهن عند نشر مواد عبر الإنترنت.
واتفق الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين على تركيز مشروعهما لعام 2025 على سلامة الصحفيات، بما في ذلك إنشاء آلية شكاوى داخلية آمنة وموثوقة داخل النقابة لمكافحة التحرش والعنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل.
وأدان أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، الحملة التي شنتها قناة الهوية، معربًا عن تضامنه مع المذيعات المتضررات وداعيا السلطات اليمنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي حملة التشهير.