“مسام” ينتزع أكثر من 500 ألف لغم حوثي في 67 مليون متر مربع خلال 7 أعوام
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” من تطهير أكثر من 67 مليون متر مربع وانتزاع أكثر من 500 ألف لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني في مختلف المحافظات اليمنية خلال سبعة أعوام.
وقالت المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنها تجسد نموذجاً رائداً ومتقدماً في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالمياً من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم.
وأسهم مشروع “مسام” في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، حيث عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم وشرعوا بزراعتها من جديد بعد انتزاع الألغام.
ويشكل مشروع “مسام” جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني ونشر الأمن في المناطق ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويعد مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًا في إعادة الأمل للشعب اليمني ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
ويُذكر أن المشروع استطاع منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم، تطهير 67 مليونًا و585 ألفًا و167 مترًا مربعًا وانتزاع 500 ألف لغمٍ من الأراضي اليمنية، حيث تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد، والألغام المضادة للدبابات، والذخائر غير المنفجرة، والعبوات الناسفة.
