سجناء “الحزام الأمني” يتعرضون للتعذيب في عدن رغم رقابة المنظمات الحقوقية

كشفت تقارير حقوقية عن واقعة صادمة لوافد الشاب سمير محمد قحطان (27 عامًا)، داخل أحد سجون قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وبحسب منصة “أبناء عدن”، فقد تم اختطاف قحطان من شارع الكثيـري بمديرية المنصورة بتاريخ 19 فبراير الماضي، على يد مسلحين تابعين لـ”الحزام الأمني”، دون مذكرة توقيف أو تهـ.ـم رسمية، سوى اشتباه بانتمائه لجـ.ماعة الحـ.وثي.
نُقل الشاب لاحقًا إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش شرق عدن، حيث تعرض -وفقًا للمصادر- لتعذيب جسدي ونفسي شديد دون أي محاكمة، ومُنع من التواصل مع أسرته.
وفي 14 يونيو، تم نقله إلى مستشفى عباد العسكري وهو في حالة حرجة، قبل أن يعلن عن وفاته في 19 من الشهر ذاته. ورغم مرور أيام على الوفاة، لا تزال السلطات تحتجز جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر، رافضة تسليمه لعائلته.
وتواجه الأسرة صعوبات في الإجراءات، وسط مخاوف من محاولات للتستر على الجـ.ريمة، ما يثير تساؤلات حول أوضاع السجون الخاضعة لقوات “الحزام الأمني” والخارجة عن رقابة المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.