وزير الإعلام اللبناني يمنع نشر صورة “طهرا” إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن النظام الإيراني لم ينظر يومًا إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقد كيانات لتأجيج التدخلات في شؤون الدول العربية.
وأضاف الإرياني في منشور على حسابه بموقع “إكس” أن توقيع طهران على اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يومًا من الضربات العسكرية، دون أن تضمن حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في غزة، يكشف بوضوح السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، وتجسيدًا لعملية لتخليها عن القضية التي طالما تاجر بها، وروج عبرها لسياساته العدائية في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن “النظام الذي دأب على تقديم نفسه كـ”حامل راية المقاومة” و”مدافع عن فلسطين”، سارع لإنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد كيانه، ضاربًا عرض الحائط بكل ما غزة وأهلها، ليتبين مجددًا أن ما تسميه طهران “مقاومة” ليس سوى أداة للابتزاز والمساومات السياسية، تستخدم ما دامت في خدمة بقاء النظام ومصالحه الضيقة”.
وأكد الإرياني أن “ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية للنظام الممانع، يسقط ال قناع عن خطاب مزودج طالما خدع به بعض البسطاء، ويؤكد أن “القضية” لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتظهر للعالمين العربي والإسلامي الوجه الحقيقي لمشروع طهران “مشروع فوضى وخراب”، لا صلة له بفلسطين ولا بمبادئ المقاومة الحقيقية”.