الحكومة اليمنية تعنت الحوثيين يعطل مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين

أكدت الحكومة اليمنية أن تعنت مليشيا الحوثي هو السبب الرئيسي في تعطل مفاوضات ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الجماعة تتحمل مسؤولية استغلال الملف الإنساني كورقة للابتزاز السياسي والأمني.
وقالت الحكومة اليمنية، إن الحوثيين يرفضون مبدأ التبادل الكامل ويعطلون الخطوات التنفيذية المتفق عليها، كما يرفضون الكشف عن مصير المختطفين قسراً.
وأضافت أن آلاف المعتقلين يعيشون أوضاعاً مأساوية في سجون الحوثي ويتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة.
وحذرت الحكومة من أن الملف سينتج عنه رهينة للتجاذبات السياسية في حال غياب ضغط دولي حقيقي يضمن التزام الأطراف بالكشف عن المختطفين والسماح بزيارات ذويهم.
يذكر أن آخر عملية تبادل جرت في أبريل 2023، شملت قرابة 900 أسير من الطرفين.
وأشارت الحكومة إلى أن مليشيا الحوثي تستغل ملف الأسرى كأداة للضغط السياسي وتتعنت في التوصل إلى حلول ناجعة.
وأكدت أن التعنت الحوثي يعطل عملية التبادل الكامل للأسرى والمعتقلين، مما يزيد من معاناة ذويهم ويطيل أمد الأزمة الإنسانية.
وتعاني اليمن من أزمة إنسانية طاحنة بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.